السؤال [ 72 ] :
هذه المسألة التي أعرضها على فضيلتكم قد بحثتها وأود رأي فضيلتكم فيها لنشرها كملحق, ولعل الله ييسر ذلك, وهي : –
أننا في هذه الأيام عن كثير من الناس ليسوا مسلمين يقدمون يد العون والإغاثة لإخواننا المكروبين من آثار الكوارث والزلازل والسيول وغيرها, أو مناصرة بعض قضايا المسلمين, فالسؤال:
* – هل هذه الأمور تنفعهم في الآخرة؟ وقد روي في الحديث أنا أبا طالب يخفف عنه فهنا انتفع بما عمل, وفي حديث آخر في ابن جدعان قال صلى الله عليه وسلم “لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين”. فكيف الجمع بينهما؟
** – هل نقبل المعونات التي يسديها الكفار للمسلمين. سواء من المنظمات التطوعية الغربية أو من الحكومات أو الأفراد؟
*** – وما الحكم لو تخاذل المسلمون عن نجدة إخوانهم, وعرض المغيثون لهم التنصير أو ترك الدين مثلا, فهل يقبلون ترك الدين مقابل دفع الهلكة ويقال ضرورة أم نختار حفظ الدين مقابل هلكة النفس؟
الإجابة :